إحنا جيلنا يا يونس زي ورق الخريف ...عارف ايه هو ورق الخريف ؟؟؟ هو ورق الشجر إللي بيذبل من البرد و المطر و التراب ...ويقع من علي الشجرة وحيد ميت ... مكسور و مع اي لمسة الكسر بيحوله لتراب ...تراب بيرميه الريح لكل مكان

الاثنين، 30 مارس 2009

هذا لأنه إبريل أخر ...


غريب امر هذا الشهر ...
إبريل ...
كان في يوم من الأيام اسعد شهر في حياتي ... و كنت له مكانة كبيرة عندي ...
و سرعان ما تغير ...
سرعان ما تحول لأسوء شهر في العام بأكلمه ...
يأتي و قلبي يخفق ...
تري باي مصائب جديدة انت قادم يا ابريل ...
ابريل هو الشهر الذي ولد فيه ابني الوحيد محمود ...
اخي الصغير ...
ابريل هو الشهر الذي ولد فيه اول قصة حب لي ...
ابريل هو الشهر الذي كتب فيه اخي عقد قرانه ...
ابريل هو نفس الشهر الذي افترقت فيه عن من أحببت ...
ابريل هو نفس الشهر الذي توفي فيه والد اقرب اصدقائي و ربما جمعتنا مصيبتنا في نفس الشهر لعلاقة صداقة قوية ...
ابريل هو نفس الشهر الذي دخل فيه اعز و اقرب اصدقائي في الحياة الجيش ليفترق عني ...
ابريل سأحتفل فيه بمرور 11 عام علي مناسبة ...
و عامين علي مناسبة أخري ...
و سنوية أكبر احزاني ...
سنوية ثلاث مصائب تجمعوا في شهر واحد ...
في عام واحد ...
بعد كمية مصائب اخري في نفس العام ...
ها هو ذا ابريل يعود ...
كما لو انه كان امس ...
عاد ابريل و انا انسان مختلف ...
عاد ابريل و انا اعيش حياة مختلفة ...
عاد ابريل و انا اغرق ...
عاد ابريل ليبتلعني في ظلامه أكثر و أكثر ...
انه ابريل أخر ...

الخميس، 12 مارس 2009

I want to thank you



My tea's gone cold, I'm wondering why
I got out of bed at all
The morning rain clouds up my window
and I can't see at all
And even if I could it'd all be grey,
but your picture on my wall
هل اللقاء مرة أخري ممكن ؟؟
و أنا أستيقظ من حلمي و أجلس علي طرف الفراش اتذكر يوم أمس الذي ظللت أحلم به
هل اللقاء مرة أخري ممكن ؟؟
It reminds me that it's not so bad,
it's not so bad
يكفي أني عرفت بوجودك في الحياة ...
و اننا التقينا و لو لبضع ساعات في حياتي
في حياتنا
I drank too much last night, got bills to pay,
my head just feels in pain
I missed the bus and there'll be hell today,
I'm late for work again
And even if I'm there, they'll all imply
that I might not last the day
And then you call me and it's not so bad,
it's not so bad and
يكفي اني عرفت وجودك في الحياة
I want to thank you
for giving me the best day of my life
Oh just to be with you
is having the best day of my life
كما قلتها سابقا في قديم الزمان
انا لست هذا الملاك ...
الذي يعيش حياته و قلبه هائما
مضحي بسعادته و فرحه و راحته ...
انا لست هذا الملاك ...
Push the door, I'm home at last
and I'm soaking through and through
Then you hand me a towel
and all I see is you
And even if my house falls down,
I wouldn't have a clue
Because you're near me and
لكن سعادة لحظة مرت
لكن سعادة هذه اللحظة التي مرت
لا تجعلني ابكي رحيلك
لا تجعلني اسئل لقائك ..
يكفي اني عرفت بوجودك في الحياة
انا فقط اريد ان اشكرك
علي احلي ايام حياتي ...
انا فقط اريد ان اقول لك
شكرا
I want to thank you
for giving me the best day of my life
Oh just to be with you
is having the best day of my life

الأحد، 8 مارس 2009

أمشي ياعم إسماعيل ...



الأرض لما تعد كما كانت ...
دون أن يشعر ...
الأرصفة العمارات و المحلات .. اصبحت مدهونة بدهب قشرة يغطي العود الخشبي الملئ بالذكريات و التاريخ ...
حتي ما بقي رغم مرور السنين اصبح شاحب ذابل ميت كشجرة قتل الخريف ربيعها ...

و انت .. ياعم إسماعيل .. تسير تتكئ علي عصاك لا تتأمل بعد ان اعتادت عيناك علي التغير و تسير بخطوة مكسورة امام الزمان الذي يأبي ان يتوقف بعد ان مات الحلم الذي يصاحب الغد من سنين ...

الوجوه تغيرت ... العيون الصغيرة أصبحت أكثر وقاحة ... و المقت و الكراهية تتراقص فوق رؤوس الشوارع لا يذكر حلم بقي او حلم عاش او فرحة بقت لتشق قلب هذا الغيوم ...
كل الوجوه مكسورة تحفر في الأرض و الذكريات لتضيعها بعد ان سجنت و لم يري اي حلم فيهم السحاب ...
مر علي تلك الأرض الخالية ...
سور متهدم و قمامة مرتمية في كل مكان ...
بكي و سار وهو يتذكر و يتمني ...
ان يري مدرسته القديمة المتهدمة ...
مشيدة مرة أخري قي قلب المكان ...
لا يموت فيها ذكراه ولا أحلامه ...
تبدد ذلك الظلام الذي اصاب قلوب الجميع
سرقته افكاره ارتطم بجسد كان امامه التفت له صاحب الجسد الشاب منزعجا ممن ارتطم به وهو يتحدث في التليفون ...
و تبددت نظرة الأنزعاج عن وجهه و تحولت إلي لا مبالاة وهو يستكمل حديثه في التليفون و يشيح بوجهه عنه و يقول :
امشي .. امشي ياعم أسماعيل ...

الأحد، 1 مارس 2009

حدوتة أنسانية ... حدوتة مصرية


تعال يا بيتي احكيلك حدوتة قلتها لناس قبلك كثير ...
الحدوتة دي يا بيتي بتحكي عن انسان ...
شخص ...
كان حلم حياته يكون قاضي و رتب حياته انه يكون قاضي ...
درس و نجح قابل ناس عاش مع ناس فارق ناس ..
وهو ماشي في سكته فعلا خلاص حيبقي قاضي ...
و الناس إللي جمبه بتهتف في سر كلامها انت قاضي ...
عاش ونام وحلم و صحي انه قاضي ...
فجأة قال الحاكم علي امر الناس ...
إللي ميهزوش و لا يصحيه حاكم مستبد ... الواد دة مش حيبقي قاضي ...
كسروله حلمه و داسوله علي وردته
و اصحابوا وقفوا جمبه يبكوا ...
و يودعوه ..!!!!
جاله راجل طيب كبير ..
قاله ابوك سابلك الورث دة
بص للورث شاف ابوه الحداد ... بيديله عدته و بيقوله انت مصيرك حداد... الحاكم علي امر الناس وقف و قال دي رغبة ربي ... متبقاش انت اظلم منه و ترفض امر ربك... هزه الكلام اخد العدة و راح الحارة ... شاف الورشة لأول مرة في حياته ... دخل و غير هدومه و نام
بيبكي و يلملم ريش جنحاته إللي راحت
صبح عليه الصبح فتح الورشة و بدأ الشغل ... قابل زبون في التاني عرف جاره و إللي جمب جاره ... عمل لنفسه منهم عيلة و عزوة ... ينسوه ايامه و يحرقوله ذكرياته
فجأة البيت اتهد
بقي حبة رمل
و ورشته تحتيه راحت
و كأنها حصي في قلب الرمل

و الهم رجع زي زمان
و الجرح بقا جرحين
لقي إللي حواليه مودعهوش ..مسكوه و شالوه ..هتفوا باسمه بقلوبهم و شالوا البيت عملوه ولا القصر ... و تحتيها ورشته .. و كأن حتي لو حارتهم اتبني فيها قصر برضه الحداد حيبقي جزء منه
وهو يا بيتي بقا فرحان و قال الحمد لله اني مبقتش قاضي
فهمت يا بيتي الحدوتة ...
الحدوتة مش حلوة
و مش منتوتة ...