إحنا جيلنا يا يونس زي ورق الخريف ...عارف ايه هو ورق الخريف ؟؟؟ هو ورق الشجر إللي بيذبل من البرد و المطر و التراب ...ويقع من علي الشجرة وحيد ميت ... مكسور و مع اي لمسة الكسر بيحوله لتراب ...تراب بيرميه الريح لكل مكان

الثلاثاء، 30 يونيو 2009

إلمسيني



إسئليني عني انا ...
إسئليني ...
حسيني ...
و إفهميني ...
و لو يوم إحساسك بيا كان غلط
تعالي و قوليلي ...
حسسيني بالأمان
حسسيني بيا انا ...
حسسيني اني انسان
مش قضية خسرت مع الزمن
المسيني ...
و إحتويني ...
قربي مني ...
اوعي تهجريني ...
اوعي تبقي جمبي
و عيونك مش ليا
و إحساسك بنفسك يعميكي عني انا
حضنك حبيبك
قربيلي ...
و قوليلي منك انا
و انت مني
اعبريني ...
كوني لساني ...
و كوني حناني
اوعي تسيبني
حسيني
و اسئليني
عني انا
اسئليني
و افهميني ارجوكي عني انا
اسئليني
...........
دة انا تايه فيكي و مش عارف
انا فين منك
فهميني
انا ايه ليكي ماتقوليلي
و ليه الخوف بينا سد
حايش عينيكي عني انا
فهميني
و قوليلي
فين انا فيكي
انا فين انا
فهميني
حتيجي تدوري حتوهي
لأني تايه عني انا
تايه فيكي
مش لاقيني
مستني منك انتي النجاة
مستني تلحقيني
و تفهميني
مين انا
فهميني
ايوة انا محتاجلك هنا
محتاج للمستك جوة قلبي
و ضحكتك
محتاج انا
لنظرتك
فهميني
ليه عيونك مني انا
بتهرب
مش لاقيكي
فاهمك انا
و سط الدنيا شايفك انا
عارفك و فاهم احساسك بيها
و فيا انا
تايه مش لاقيكي
فين انا
فهميني
فين انا
قوليلي
و لا لسة محتاج انا
اقولك اعرفيني
ليه محتاجة مني انا
اقولك
حسيني
و اسئليني
عني انا
اسئليني

الاثنين، 15 يونيو 2009

عشان إللي بينا ... قصة حب







إبعد ... مش حقولك لا ...
ارقص ... و طير بعيد ...
اضحك ... وارسم احلامك بعيد عني
مش حندم ... و لا في يوم دموعنا حتنزل ساعة لقانا ...
و لا عيونا حتهرب من حضن نظراتنا ...
بالعكس
علي بعض حيدورو ...
و في وسط مليون حلم
و في قلب الف غنوة
في لحن
سوا حبيبي حنسمعه
عارف ليه ...
عشان إللي بينا
قصة حب
حتنسي
و حنسي
حتبعد
و حبعد
حتحلم و لغيري حتحكي حلمك
و بغيري حتلقي فرحك
و لمسة ايديك
حتحرم علي لمسة ايدي
و قلبك
حيغني باسم تاني
و حنهرب من كل ذكري مجمعتناش سوا
و حنهرب
من الف كلمة حب مقلنهاش لبعض
و حننسي
حلم عمرنا ما لحقنا نحلمه مع بعض
ضحكة ملحقناش نديها لبعض
و فرحة ...
مابينا مجربنهاش
عشانها .. حسينا بيها و لمسنا معاها الأمان
لقينا فيها البيت
حضن و دوي لكل الجروح
عارف ليه
عشان إللي بينا قصة حب
احساس جميل
مع بعض حسيناه
و قلوبنا مع بعض غنوا اجمل الاغنيات
إلا كلمة واحدة
سكتنا و سكتت معاها الدقات
اتخرسنا و وقفت معاها احلي الأمنيات
شوفنا بقلوبنا احلي الأيام
لمسنا بمشاعرنا اغلي اللحظات
و حضن من امر الهوي جمعنا بين ايديه
حضنا و دفانا من برد السنين
و عرفنا
ان اخرة الحضن زوال
و ان نهاية بيتنا الجميل اطلال
رفعنا إيدينا من القضية
سحبنا قلوبنا و دفناها في قلب فرحتها
شيلنا ايدينا و فوقنا من سكرتنا
قبل ما نعيش اي لحظة من القصة دية
رفعنا عيونا و بصينا لروحنا
اغراب وسط الشتاء
المطر حوالينا و الناس بتخبط فينا
و وسط العيون ميزنا عيونا
و الحلم إللي كان ممكن يجمع بينا
و عرفنا ان نهاية اي قصة حتكون اهون من نهاية قصتنا ...
ادينا ظهرنا للحلم



و بعدنا



لا فارقة شمال و لا جنوب
لا نحية بحر ... و لا نحية صحراء
المهم النظرة إللي بينا متجمعناش

عارف ليه

عشان إللي بينا
قصة حب ...

التي ترحل هناك ... و يستمر مسلسل الأبداع


إنه مصطفي يحيي ...

أخي و صديقي ...

يصدر له اول ديوان شعر في حياته ...

اول عمل منشور يحمل اسمه

ديوان شعر بإسم التي ترحل هناك ...

وهو ديوان و الحق يقال ... مختلف ...

تبتعد حروفه و تشبيهاته و مواضيعه عن مناطق قتلها الشعراء و الأدباء من قبله ...

إنه يتحدث بإحساس جديد ...

بعيون مختلفة ...

و بنظرة ليست مألوفة ...

للحياة ... للحب ... للنفس ...

و هذا لأن مصطفي يحيي ذات نفسه ليس بإنسان عادي

بل إنسان حالم تبحث احلامه عن الحياة ايضا

نظرته للحياة مهما اصابها من خيبة امل لازالت تحلم ...

احلامها الخاصة ...

مشاعرها الخاصة ...

هذا هو مصطفي يحيي

و هذا هو ديوان شعره و الذي تشرفت بتصميم غلافه

و الذي حاولت ان اصف من خلاله مصطفي يحيي اكثر من قصائد الكتاب نفسه

اعكس مصطفي يحيي الذي تعكس كلماته مشاعره و احلامه و احاسيسه و نظرته للحياة

و هذا الحلم الذي اصبح عجوزا بداخله و بداخلنا يتكئ علي العصي يبحث عن الملاذ ...

او يقترب من الموت ...

الف مبروك يا مصطفي ...

يجدر الأشارة ان الأربعاء القادم 24 يونيو 2009 ستتم مناقشة الديوان في كلاي كافيه بسبورتنج

في انتظاركم ...

الجمعة، 5 يونيو 2009

اوباما المنتظر ....


بالطبع كان خطاب اوباما محبطا ...
و سيئا ...
هذا لا مجال للشك فيه ...
خطاب محبط لمن توقع ان اوباما سيعلن هوية دينه الأسلامي و انه كان يدعي انه رجل مسيحي حتي يمسك حكم امريكا ...
خطاب محبط لمن كان يتوقع ان اوباما سيعلن و علي الملاء ان اليو إس إيه ستكون د.م.ع ( دولة مسلمة عربية )
خطاب محبط لمن كان يتوقع ان اوباما سيعلن الأدانة لدولة إسرائيل و انه سيلقي بها في البحر و سيخلع المفاعل النووي ديمونة ليضعه في .... اذن الأسرائليين ...
خطاب محبط لمن كان يتوقع ان اوباما سيصنع تماثيل لصدام و اسامة بن لادن و يقدم اعتذارا رسميا للشعوب المسلمة و العربية بأنف مكسور مذلول ...
خطاب محبط لمن كان يتوقع ان اوباما سيفاجئه و يقول اسمه في الخطاب و انه بعد بحث طويل في الشعب المصري وجد ان هذا المواطن هو انسب شخص ليرافقه و يعيشه في نغنغة في امريكا ...
لكن لمن لم يتوقع كل هذه الأشياء
و إنتظر ارض الواقع ماذا ستقدم لنا ...
و ان السياسة طرقها اصعب من مجرد حلول وردية تصب في مصلحة طرف دون الأخر خصوصا لو كان هذا الطرف هو صاحب الموقف الأضعف علي الصعيد العالمي و الأهم انه موقفه هو و ليس موقف شعب مجاور له ...
اولا اوباما كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية هو ليس مرشح لعضوية مجلس الشعب او حتي رئاسة دولة من العالم الثالث كمصر ليحمل علي عاتقه زيارة تاريخية للعالم الأسلامي و لمصر و يلقي كلمة في قلب جامعتها و يدلي بمفاهيم و وعود ليخلفها فيما بعد ...
لماذا ؟ هل ينتظر اوباما اصوات الشعب المصري ليكون امين عام الفيفا مثلا ...
و هل يستطيع رئيس امريكي و في ظل كل هذه الظروف المتدهورة التي يمر بها العالم و بالخصوص امريكا ان يلقي بشعارات و وعود في الهواء ...
جورج بوش ذات نفسه قال انه سينتقم لاحداث 11 سبتمبر و وعد و كان عليه تنفيذ وعده لانه ليس رئيس لدولة لعالم ثالث لا يوجد فيها من يحاسبه علي وعوده و علي القرارات التي يسعي إلي تنفيذها خصوصا في السياسات الخارجية لدولة هي المتحكمة في مصير عالم بأكمله ...
اوباما يدرك هذا جيدا ...
و يجب ان ندرك هذا ايضا ...
و ندرك ما علي اوباما ...
و الأن ما الذي علينا نحن ان ندركه عن انفسنا ...
اوباما اتي ليلقي خطاب ... ليعلم و يوعي العالم الأسلامي كله أ , ب سياسة ...
نعم هو حمل نفسه هذا العبء الذي قد نرفضه بعنجهية من مبدأ هو احنا محتجينلك انت تعلمنا سياسة ليه بوذا السياسة ... بتاع ايه انت عشان تدي نفسك الحق بانك تعلمنا السياسة ...
طب وهو احنا كعالم ثالث و كناس مضطهدة من العالم ... و كناس اثبت التاريخ انها لا تعرف كيف تدافع عن حقوقها و انهم اساتذة في اتباع الطرق الخطأ فقط ... بحاجة لمن يبدأ معنا من الصفر ...من البداية ... من اول و جديد بالبلدي ... بداية تبني علي الأحترام المتبادل ... و علي الاعتراف بحقوق الأخر ...
هو حمل نفسه حمل الأعتراف بنزاهة الدين الأسلامي ... و نقائه ... و دوره التاريخي و دور شعوبه ... لكنه ليس بالتالي عليه التحرك بدل منا ...هو يطالبنا بالتحرك معه ...هو يطالبنا ان نمنحه الفرصة بان نتحرك بخطوات صحيحة هذه المرة ...
لن يستطيع اوباما تقديم شئ لأشخاص لا يجيدون اللعبة ...
لن يستطيع اوباما تقديم شئ لأشخاص يصرون علي اتباع الأساليب الخاطئة ...
نعم لا تتوقعوا ان يلقي بإسرائيل في البحر ....
نعم عليه ان يقول و يعترف علاقة اسرائيل بأمريكا علاقة قوية لا يوجد من يستطيع ان يهزها ...
علينا ان نقول نحن نعم ... هذا صحيح و ندركه و بين القوسين نقول ... في الوقت الحالي ...
لكن هذا شئ يخصنا لا يخصه ...
علينا نحن ان نتحرك
انا رأيت اوباما يفتح للعرب و للمسلمين ابواب العالم الخارجي مرة أخري و بالطريقة التي نحترمها و تناسبنا بعد عقود من العزلة و الأنفصال عن العالم ...
علي شرط ... ان نتحمل نحن هذه المسئولية و ان نكون علي قدر هذا التحدي ...
و التعلم من اخطاء الماضي ...
و ألا نصر علي تعصبنا ... و علي راينا و رغباتنا فقط ...
نعم اسرائيل دولة عنصرية ...
نعم اسرائيل دولة متطرفة ...
و لكنها استطاعت امام العالم كله ان تسلك سبيل الدولة المحايدة التي تحترم حقوق الأخر و الأستعداد للتنزال أكثر منا نحن المهزومين الخاسرين الذين نصر علي الحصول علي الحق الكامل و بشروطنا ...
و لا للتنازل عن اي شئ لمجرد عدم التنازل
بالرغم ان ربما هذا التنازل يؤدي لمكاسب أكثر ...
و ارفض ان يأتي اي شخص و يقول لي انا ادعو للتنازل ححط صوابعي في عينه ...
لا انا بقول سياسة تقبل الجهة الأخري
و ان كل جهة تبحث عن مصلحتها و ليس مصلحة الجهة التي امامها ... و الأفضل دائما و الذي يحقق مكاسب للجميع من يتقبل هذه الفكرة و يقدم تنازلات في رغباته من اجل مصلحة الجهة المقابلة لك حتي تحصل علي ما تريد من اجل مصالحك ...
اوباما ليس المهدي المنتظر الذي صوره الجميع ...
لكن اوباما رمز جديد يشق طريقه امام عوائق صعبة و قاسية ... رمز فتح لنا السبيل لان نبدأ بالتحدث بموضوعية عن حقوقنا ... و فتح لنا الطريق لنعيد صنع بصمة للعالم العربي و الأسلامي علي العالم من جديد ... نعم هو منحنا المفتاح و ترك لنا العمل لان هذه ليست و ظيفته ... و ليست مهمته ... فيجب الا يكون جهلنا و تعنتنا عائقا اخر يقابله اوباما ... و يالله علي هذا العائق الكفيل بتحطيم كل مساعي اوباما
عائق جهل المواطن العربي و سلبيته و بالتالي حكوماته و اعتقد اننا ندرك هذا العائق جيدا و جربناه ...
اوباما استلم بلد يعاني من نزيف داخلي و خارجي ... عن بلد ابنائه يقتلون في بلاد غريبة ... في بلاد تكرههم ... و ان اعداء امريكا يتزايدون ... و ان الأقتصاد الأمريكي قد انهار و كذلك الأقتصاد العالمي بالتبعية ...ان الشباب اصبح عاطل ... و الطبقة الوسطي تختفي و بدأت الأفكار التطرفية و الجماعات و الأوهام تسيطر علي المجتمع الأمريكي الذي بدء في التحول لمجتمع عالم ثالث بكل سلبياته ...
لذلك ليست مهمته ان يوفر العيش للمواطن المصري و مياه الشرب للعشوائيات و رصف طرق غزة ...
بعيدا عن شئونه الداخلية المتدهورة التي يحاول تعديلها هناك صعيد خارجي يجب ان ينصلح حاله ... ليس به ... لانها شعوب و دول و طوائف اخري ... و لكن عن طريقه ... في ان يفتح باب الحوار و تبادل المصالح ... و تبادل الأحترام ... و من سيكون عنده المرونة و العقل و التعقل و القبول و التحرك معه قدما نحو المستقبل هو من سينحاز إليه مستقبلا ...
لانهم سيمثلون حلفاء له و لسياساته التي تبحث عن العدل ليسود الأسترخاء و ليس التقلب الذي دمر بلده ...
و لكن لمن يريد العدل يجب ان يستحقه ... لا ان يجلس داخل كهفه و ظلامه يطالب بحقه ان ياتي إليه محمولا باكاليل الزهور و الطقوس التي يرغب بها ... و من يفعل غير هذه الطقوس سيخرج من الكهف يطارده بمنجلته و يقطع يديه و قدميه ...
عندها سيستحق ان يسعي الجميع لسد باب الكهف عليه وهو بالداخل ليموت من الجوع و بالتالي تزداد عدوانيته ... و تعود الكرة من جديد للبداية ...